علي الرغم من بزوغ موهبتها الشعريه منذ الصغر الا انها لم تهتم لها ولم تحاول تنميتها لكن منذ خمس اعوام شجعها أبنائها على العودة للكتابة فبرزت موهبتها من جديد فهي الشاعرة سعيدة احمد محمد يوسف الشهير ة بوفاء يوسف.
تقول وفاء انها حصلت على بكالوريوس علوم من جامعة المنصورة وتدرجت في وظيفة التعليم بدأت بمعلم ثم خبير كيمياء ثم حاليا موجه
وتضيف أن موهبة الشعر بدأت معها منذ الصغر ولكنها لم تهتم بها ولم تمارس الكتابة الا منذ حوالي خمس أعوام تقريبا بتشجيع من أبنائي فبدأت في العودة للقراءة الشعرية
لبعض الشعراء منهم أحمد شوقي- محمود درويش أمل دنقل – ابراهيم ناجي وبدأت حضور ندوات في بيت ثقافة دكرنس وحضور بعض الندوات الثقافية في بيت ثقافة المنصورة ومنية النصر وبني عبيد.
وأشارت وفاء الي انها صدر لها ديوان واحد فقط هذا العام بعنوان يا عابرا لا تدق الباب وهو الديوان الاول
وفي الوقت الحالي تقتصر كتاباتها على الشعر فقط رغم أنها تميل إلى القصص ولكن لم يحن وقت الكتابة فيها حتى الآن ،
وعن قصائدها تقول وفاء كل القصائد التي تحكي عن مصر أو عن الشهيد او الأم قريبة مني وتؤثر في
وفيه قصيدة نثر عادية عنوانها يا عابرا لا تدق الباب مؤثرة في ايضا رغم بساطتها وهي كانت عنوان الديوان الاول ليا
وعن رؤيتها للوسط الأدبي حاليا قالت وفاء كل مكان وكل وسط فيه الحلو والسئ، الجميل والقبيح
فيه ناس محترمة جدا وبتحترم شعرها وكلماتها مسخرة لخدمة المجتمع والقاء الضوء على بعض مشكلات المجتمع أو المشكلات الإنسانية والبعض الآخر من الشعراء القليل منهم يكتب في الشعر الخالي من الأهداف أو الذي لا يستفاد منه وأحيانا يضم كلمات يستحي الإنسان أن ينطقها